الاثنين، 29 أبريل 2013

صاروخ من البالون

                                صاروخ من البالون

تجربة صاروخ من البالون
يعمل الصاروخ من خلال قوة دفع الهواء، حيث تندفع الغازات المنطلقة من الصاروخ للخلف، مسببة اندفاع الصاروخ بقوة للأمام .
* احضر قطعة من خيطا ، وإبرة، وشريطًا لاصقًا، ومشبكًا، وبالونًا، وشفاطة طويلة من البلاستيك، وقطعة من السلك الخفيف أطول من الشفاطة .
* ادخل قطعة السلك داخل الشفاطة ثم اربطها جيدًا بالخيط، ثم انفخ البالون حتى يمتلأ تمامًا بالهواء، ثم احكم فوهته جيدًا بواسطة المشبك .

الصق الشفاطة التي بداخلها قطعة السلك على جدار البالون المنفوخ بواسطة الشريط اللاصق ..
واخيرًا انزع المشبك بسرعة .
لاحظ جيدًا ما يحدث :
لقد اندفع الهواء من البالون للخلف في حين اندفع البالون وعليه الشفاطة التي بداخلها قطعة السلك إلى الأمام .
فهذه هي نفس فكرة انطلاق الصاروخ، والطائرة النفاثة التي نراها في الجو.

الهواء المنكمش

                                      الهواء المنكمش      

تجربة الهواء المنكمش
كما أن الهواء يتمدد بواسطة الحرارة فإنه ينكمش بواسطة البرودة، والانكماش هو أن يأخذ الهواء حجمًا أقل من الحجم الطبيعي بالنسبة له .
* احضر وعاءًا من البلاستيك الشفاف وبعض قطع الثلج المجروش . افتح الوعاء، وضع فيه قطع الثلج الصغيرة، ثم اقفل الوعاء جيدًا ورجه لتنتشر فيه قطع الثلج، ثم اتركه فترة ...
ماذا تلاحظ ؟ 
نلاحظ أن قطع الثلج الصغيرة قد تجمعت كلها أسفل الوعاء ونستنتج من ذلك أن قطعة الثلج تسببت في برودة الهواء وانكماشه، مما دفع قطع الثلج الصغيرة إلى  أن تأخذ حيزًا أقل .
إذن :
الهواء ينكمش بفعل البرودة لأن جزيئات الهواء قلت المسافة بينها ويسمى هذا انكماشًا .

الأحد، 28 أبريل 2013

الغطاء الطائر

                                                  الغطاء الطائر  
   
تجربة الغطاء الطائر
احضر زجاجة ذات عنق طويل، وغطاء معدنيا ، ووعاء به بعض الماء الدافئ .
ضع الغطاء المعدني على فوهة الزجاجة، ثم ضعها داخل الوعاء المملوء بالماء الدافئ .
انظر ماذا تلاحظ ؟
سوف يندفع الغطاء من فوق فوهة الزجاجة ويقع على الأرض .
نستنتج من ذلك أن الهواء قد تمدد بفعل حرارة الماء الدافئ ودفع غطاء الزجاجة .
إذن : الهواء يتمدد بفعل الحرارة لأن جزيئات الهواء زادت المسافة بينها ويسمى هذا
 تمددًا.
      

الفقاعات الهاربة

   الفقاعات الهاربة

الهواء ... الحاضر معنا دومًا :
رغم أننا لا نرى الهواء لكنه موجود حولنا في كل مكان، وهو ضروري جدًا لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، فبدونه لا يستطيع الإنسان أن يتنفس أو يعيش، وكذلك لا تحيا بقية الكائنات من نباتات وحيوانات بدون الهواء، والهواء خليط من غازات مختلفة لكل منها خصائصه وصفاته ووظيفته في الكون .
مكونات الهواء 
يتكون الهواء من النيتروجين و الأكسجين وبعض الغازات الأخرى , و يغطى الهواء جميع الغلاف الجوى ، ويقل كلما ابتعدنا عن الغلاف الجوى للأرض حتي ينعدم تمامًا، ولذلك تزود المركبات الفضائية التي يصعد بها الإنسان إلى خارج نطاق الغلاف الجوى بأسطوانات أكسجين للتنفس .
تجربة الفقاعات الهاربة
أحضر طبقًا من البلاستيك كبير الحجم وزجاجة فارغة ثم املأ الطبق بالماء. وأغمر الزجاجة الفارغة داخله
ماذا تلاحظ ؟
ستبدأ الزجاجة في الإمتلاء بالماء، وحينما يدخل الماء سيطرد الهواء من داخل الزجاجة ويخرج في صورة فقاعات الواحدة تلو الأخرى .

السبت، 27 أبريل 2013

مراتب القراءة


مراتب القراءة


مراتب القراءة أربع وقيل خمس هي:

  

وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة بقصد التعليم مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام .

  

  وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة لا بقصد التعليم مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام .

  

  وهو القراءة بسرعة مع مراعاة الأحكام .

  

  وهو القراءة بحالة متوسطة بين التؤدة والإسراع مع مراعاة الأحكام .

وهذه المراتب متفاوتة في الفضل فقد اختلف العلماء في الأفضلية فقال بعضهم : التؤدة والطمأنينة مع قلة القراءة أكثر ثواباً وهذا مذهب ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم وذكر هذا القول غيرهم .

وذهب فريق إلى أن كثرة القراءة مع المحافظة على أحكام التلاوة أفضل وهؤلاء من أصحاب الشافعي ، واحتجوا لذلك بحديث ابن مسعود _ رضي الله عنه ـ أن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _قال : "ومن قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " ولقد روي عن زيد بن ثابت _رضي الله عنه _أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ قال : "إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل " أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ، وقد أمر الله تعالى به نبيه _صلى الله عليه وسلم _ فقال _ عز وجل _ {ورتلا القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية :4) وفي جامع الترمذي وغيره عن يعلى بن مالك أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة النبي _ صلى الله عليه وسلم _ فإذا هي تصف قراءته أنها قراءة مفسرة حرفاً حرفاً .

  

  وهو ضرب من الحدر قال : الزمزمة القراءة في النفس خاصة ، ولا بد في هذه الأنواع كلها من التجويد .

أقسام اللحن


أقسام اللحن

ينقسم اللحن إلى قسمين : جلي وخفي .

فاللحن الجلي : 

هو خطأ يغير اللفظ ويخل بالمعنى ، وهو ما كان بسبب مخالفة القواعد العربية كاستبدال حرف بحرف أو حركة بحركة ، وسمى جلياً لاشتراك علماء التجويد وغيرهم من المثقفين في إدراكه وحكمه التحريم اتفاقاً .

واللحن الخفي : 

هو خطأ يغير اللفظ ولا يخل بالمعنى وهو ما كان بسبب مخالفة القواعد التجويدية ،كترك الغنة في موضعها أو الإظهار في غير موضعه ، والقصر في موضع المد أو العكس ، وحكمه التحريم على الأرجح ، وقيل : الكراهة .

فائدة علم التجويد وغايته


فائدة علم التجويد وغايته

موضوع علم التجويد
واضع علم التجويد
فائدة علم التجويد وغايته

  

   أما موضوعه فهو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرف حقه ومستحقه .

ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم التي توافرت على خدمة كتاب الله _ عز وجل_ بل هو أولاها وأشرفها .

  

    أما واضعه من الناحية العملية فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم .

ولنعلم أن الله _تعالى _ أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل _عليه السلام _على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل _عليه السلام علمه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة _ رضى الله عنهم _ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم .

  

  لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _ واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في القرآن الكريم .
رجوع

واضع علم التجويد


واضع علم التجويد

موضوع علم التجويد
واضع علم التجويد
فائدة علم التجويد وغايته

  

   أما موضوعه فهو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرف حقه ومستحقه .

ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم التي توافرت على خدمة كتاب الله _ عز وجل_ بل هو أولاها وأشرفها .

  

    أما واضعه من الناحية العملية فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم .

ولنعلم أن الله _تعالى _ أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل _عليه السلام _على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل _عليه السلام علمه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة _ رضى الله عنهم _ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم .

  

  لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _ واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في القرآن الكريم .
رجوع

موضوع علم التجويد


موضوع علم التجويد

موضوع علم التجويد
واضع علم التجويد
فائدة علم التجويد وغايته

  

   أما موضوعه فهو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرف حقه ومستحقه .

ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم التي توافرت على خدمة كتاب الله _ عز وجل_ بل هو أولاها وأشرفها .

  

    أما واضعه من الناحية العملية فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم .

ولنعلم أن الله _تعالى _ أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل _عليه السلام _على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل _عليه السلام علمه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة _ رضى الله عنهم _ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم .

  

  لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _ واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في القرآن الكريم .
رجوع

أركان القراءة


أركان القراءة

1 ـ صحة الإسناد .

2 ـ موافقة الرسم العثماني ولو احتمالاً .

3 ـ موافقة القراءة لوجه من وجوه النحو .

وقال الإمام الجزري

     وكل ما وافق وجه نحوي         وكان للرسم احتمالا يحوي

     وصح إسنادا هو القرآن         فتلك الثلاثة الأركان

أهمية التلقي في تعليم القرآن وأدائه


أهمية التلقي في تعليم القرآن وأدائه

إن للتلقي الأهمية العظمى في تعليم القرآن وأدائه ، لأن هناك كلمات قرآنية يختلف نطقها عن رسمها نحو "أولأذبحنه "كما في سورة النمل {لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} (سورة النمل الآية -21) 

وكلمة "بأييدٍ "كما في قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} ؛ وأيضاً لأن التلقي سنة وعمل من أعمال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ، وبالتلقي يتحقق الإسناد الذي هو ركن من أركان القراءة الثلاثة .

أقوال أهل العلم في علم التجويد


أقوال أهل العلم في علم التجويد

فمن الأقوال الهامة في شأن التجويد :

يقول الإمام الجزري 

قال بعض شراح الجزرية في هذا القول أن من لم يجود القرآن معاقب على ترك التجويد كذاب على الله ورسوله داخل في حيز قوله تعالى : { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة } ، وقوله عليه الصلاة والسلام : . وقد أفتى الإمام أبو الخير محمد بن الجزري أن من استأجر شخصاً ليقرئه القرآن أو ليقرأ له ختمة ، فأقرأه القرآن ، أو قرأ له ختمة بغير تجويد لا يستحق الأجرة ، ومن حلف أن القرآن بغير تجويد ليس قرأناً لم يحنث.

وقال بعضهم : لا تصح صلاة قارئ مجيد خلف أمي لا يجيد .

حكم تعليم التجويد


حكم تعليم التجويد

أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد .

حكم العمل بعلم التجويد شرعاً :

أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً }  أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه .

ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم  

فقوله صلى الله عليه وسلم :  أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية :

"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية "

وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه .

أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج . 

تعريف علم التجويد


تعريف علم التجويد

تعريف علم التجويد فى اللغةتعريف علم التجويد فى الإصطلاح

  

  علم التجويد لغة : هو التحسين ، يقال جودت الشيء أي حسنته ، وأيضاً ، تجويد الشيء في لغة العرب إحكامه وإتقانه ، يقال : فلان جود الشيء أي حسنه وأجاده إذا أحكم صنعه وأتقن وضعه وبلغ منه الغاية في الإحسان والكمال .

  

  أما تعريف التجويد في الاصطلاح عند أئمة الأداء فهو قسمان :


معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ، وهذا القسم يسمى بالتجويد العلمي أو النظري ، وحكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندوب ، وحكمه بالنسبة لأهل العلم فهو واجب كفائي ، فإن قامت به طائفة منهم سقط الإثم والحرج عن باقيهم ، وإن لم يقم به طائفة منهم من التعلم والتعليم أثموا جميعاً .


فيسمى بالتجويد العملي أو التطبيقي ، وهو إخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير.

فضائل بعض آيات القرآن الكريم

فضائل بعض آيات القرآن الكريم

  

   ـ هي أعظم آية في القرآن الكريم فعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم 

  

   عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

  

  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

  

  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

  

  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

  

  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

  

  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 

فضل سور القرآن

فضل سور القرآن 

 

   الفاتحة هي الصلاة قسمها الله بينه وبين عبده. 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  

والفاتحة نور ، فتح لها باب من السماء لم يفتح قبل ونزل بها ملك لم ينزل قط ،  

  

  من فضائل سورة البقرة أن الشيطان لا يدخل بيتًا يقرأ فيه سورة البقرة. 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 

  

  قال صلى الله عليه وسلم: 

  

  

  

  ـ العصمة من الدجال ، 

  

وهي السور التي تبدأ بالتسبيح ، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ، ويقول صلى الله عليه وسلم 

  

  وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 

  

  عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال أبو بكر يا رسول الله : 

  

  عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

  

  عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أصحابه : 

  

  عن أنس الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم 

  

  عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  

فضل تلاوة القرآن الكريم


فضل تلاوة القرآن الكريم


      عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : 

وعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم 

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 

وقال صلى الله عليه وسلم : 

وقال صلى الله عليه وسلم : 

، وتعلم القرآن إنما هو العلم بقراءاته ولو بقراءة واحدة والعلم بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقيده ومطلقه وعامه وخاصه والعمل به وجعله نبراسًا وهاديًا للحق وإمامًا للمسلمين .

      أما عن الثواب الذي يناله قارئ القرآن فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 

فهذا الحديث الشريف يبين فضل وعظمة هذا القرآن العظيم ويبين أيضاً الجزاء الأوفى والأجر العظيم الذي يناله قارئ القرآن الكريم فبمجرد القراءة يأخذ الإنسان هذا الأجر فما بالنا بمن قرأ وأحسن وجود القرآن وعمل بما فيه فإن الله تعالى يعظم له الأجر كما قال تعالى: 

      وعن إبراهيم النخعي قال " معلم الصبيان تستغفر له الملائكة في السماوات والدواب في الأرض والطيور في الهواء والحيتان في البحار ".

ولننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لمعاذ رضي الله عنه : 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة : 

    قال تعالى 

قال تعالى 

قال تعالى 

قال تعالى 

قال تعالى 

قال تعالى 

قال تعالى 

قال تعالى 

قال تعالى 

وأهل القرآن المتمسكون به هم الصالحون المصلحون كما يقول تعالى 

والقرآن الكريم هو الذي هَدَى الله به نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم ،قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم 

ولقد أنزل الله عز وجل هذا القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم ليكون نورًا وهداية للناس وليخرجهم الله عز وجل به من ظلمات الشرك والجهل إلى نور التوحيد وعبادة الله رب العالمين قال تعالى 

 

ترجمة عاصم


ترجمة عاصم

اسمه عاصم بن أبي النجود ـ ويقال ابن بهدلة الأسدي ، وهو شيخ القراء بالكوفة وأحد التابعين. 

وإسناد عاصم في القراءة ينتهي إلى عبد الله بن مسعود وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، ويأتي إسناده في العلو بعد بن كثير وابن عامر ، فبين عاصم وبين النبي صلى الله عليه وسلم رجلان. 

وقد قرأ عاصم القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه ، وقرأ على زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، وكان يتردد عليهما فيأخذ من هذا قراءة بن مسعود ومن ذاك قراءة علي رضي الله عنه ، وهكذا استوثق في القراءة وجمع فيها بين أقوى المصادر.

وكان عاصم يقرئ حفصاً بقراءة علي بن أبي طالب التي يرويها من طريق أبي عبد الرحمن ويقرئ أبا بكر بن عياش بقراءة ابن مسعود التي يرويها من طريق زر بن حبيش. 

وقرأ عاصم أيضاً على أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني الكوفي ، وأبو عمرو هذا أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وقد أخذ القراءة عن عبد الله بن مسعود. 

أما عن تلاميذه الذين رووا عنه فكثيرون عد منهم الذهبي : الأعمش والمفضل بن محمد الضبي وحماد بن شعيب وأبو بكر بن عياش وحفص بن سليمان ونعيم بن ميسره وكل هؤلاء قرءوا عليه القرآن. 

قال أحمد بن عبد الله البجلي : عاصم بن بهدلة صاحب سنة وقراءة ،كان رأساً في القرآن وكان من أوثق الرواة ، وقال عنه أبو حاتم محله الثقة. 

توفي عاصم رحمه الله وجزاه عن الأمة خير الجزاء سنة 120 من الهجرة.

نبذة عن علم التجويد


نبذة عن علم التجويد

أول من جمع هذا العلم في كتاب هو الإمام العظيم أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري فقد ألف " كتاب القراءات " ، وقيل أن أول من ألف وجمع القراءات هو حفص بن عمر الدوري ، واشتهر في القرن الرابع الهجري الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي وهو أول من ألف في القراءات السبعة المشهورة ، وتوفي سنة 324 من الهجرة ، وفي القرن الخامس اشتهر الحافظ الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف كتاب ( التيسير) في القراءات السبع والذي صار عمدة القراء وله تصانيف كثيرة في هذا الفن وغيره. 

واشتهر في هذا العلم أيضاً الإمام مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني وقد ألف كتبًا لا تعد ولا تحصى في القراءات وعلوم القرآن. 

وفي القرن السادس الهجري اشتهر شيخ هذا الفن الذي تسابق العلماء إلى لاميته وانكبوا عليها انكباب الفراش على النور تلك هي الشاطبية التي أسماها " حرز الأماني ووجه التهاني " نظم فيها القراءات السبعة المتواترة في ألف ومائة وثلاثة وسبعين بيتًا (1173). 

ذاك هو أبو القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي ، توفي سنة 590 من الهجرة ، وبعده ما زالت العلماء في هذا الفن تترى في كل عصر وقرن حاملين لواء القرآن الكريم آخذين بزمام علومه قراءة وتطبيقاً ، صارفين الأعمار لخدمته تصنيفاً وتحقيقاً ، حتى قيض الله عز وجل له إمام المحققين وشيخ المقرئين محمد بن الجزري الشافعي فتتلمذ عليه خلق لا يحصون وألف كتباً كثيرة أشهرها (النشر في القراءات العشر) ونظم في التجويد (المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه).

مقدمة

مقدمة

لقد أمر الله عباده أن يتفكروا ويتدبروا في معاني وكلمات القرآن الكريم ، ووعدهم بالثواب العظيم ، على كل حرف منه عشر حسنات ، ولقد شرع الله تعالى لعباده الطريق الميسور لقراءة القرآن الكريم على مبادئ وصفات معينة حتى يصلوا إلى المقصود وهو تحقيق مبادئه وتطبيق أحكامه ، وأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال  

وقال تعالى :  

ولقد جعل الله تبارك وتعالى القرآن الكريم للأدواء شفاءً ، وللصدور جلاءً ، وأن خير القلوب قلب واعٍ للقرآن الكريم ، وخير الألسنة لسان يتلوه ، وخير البيوت بيت يكون فيه ، وأنه أعظم الكتب منزلة ، فهو النور المبين الذي لا يشبهه نور ، والبرهان المستبين الذي ترتقي به النفوس وتنشرح به الصدور ، لا شيء أفصح من بلاغته ، ولا أرجح من فصاحته ، ولا أكثر من إفادته ، ولا ألذ من تلاوته ، من تمسك به فقد نهج منهج الصواب ، ومن ضل عنه فقد خاب وخسر وطرد عن الباب. 

وقال صلى الله عليه وسلم  

، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  

ولننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لمعاذ رضي الله عنه :  

ومن خلال أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يظهر لنا فضل المعلم الذي يعلم القرآن : قال صلى الله عليه وسلم :  

ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصًا كل الحرص على إتقان القراءة عندما كان يلقنه إياها جبريل عليه السلام. 

وكان صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه القرآن كما تلقاه من جبريل عليه السلام ، ويلقنهم إياه بنفس الصفة. 

ثم خص صلى الله عليه وسلم نفرًا من أصحابه أتقنوا القراءة حتى صاروا أعلامًا فيها منهم : أبي بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو الدرداء ، ومعاذ بن جبل وغيرهم ، فكان صلى الله عليه وسلم يسمع منهم القرآن ، 

من هذا كله يتبين لنا أن هناك صفة معينة للقراءة هي الصفة المأخوذة عنه صلى الله عليه وسلم وبها أنزل القرآن فمن خالفها أو أهملها فقد خالف السنة وقرأ القرآن بغير ما أنزل.

شباب المسلمين


إلى الشباب المسلم ..
لبنى شرف 




الميوعة و عدم الجدية سمات بارزة في شخصية المسلم اليوم ، و خاصة عند الشباب ، فالكثير منهم لا يعي مذا يعني كونه مسلم ، و لا يعي عظم الدور الملقى على عاتقه تجاه نشر هذا الدين ، فتراهم في سهو و غفلة ، يلعبون و يضيعون الأوقات في التفاهات .

يقول الحسن البصري : عجبا لقوم أمروا بالزاد ، و نودي فيهم بالرحيل ، و حبس أولهم على آخرهم ، و هم قعود يلعبون . و يقول سيد قطب واصفا مثل هذه النفوس الفارغة : إنها صورة النفوس الفارغة التي لا تعرف الجد ، فتلهو في أخطر المواقف ، و تهزل في مواطن الجد ، و تستهتر في مواطن القداسة ، و النفس التي تفرغ من الجد و الاحتفال بالقداسة تنتهي إلى حالة من التفاهة و الجدب و الانحلال ، فلا تصلح للنهوض بعبء ، و لا الاضطلاع بواجب ، و لا القيام بتكليف ، و تغدو الحياة فيها عاطلة هينة رخيصة ... ، ثم يقول عن حياة المسلم كيف يجب أن تكون : إن حياة المسلم حياة كبيرة ، لأنها منوطة بوظيفة ضخمة ، ذات ارتباط بهذا الوجود الكبير ، و ذات أثر في حياة هذا الوجود الكبير ، و هي أعز و أنفس من أن يقضيها في عبث و لهو و خوض و لعب ، و كثير من اهتمامات الناس في الأرض يبدو عبثا و لهوا و خوضا و لعبا حين يقاس إلى اهتمامات المسلم الناشئة من تصوره لتلك الوظيفة الضخمة المرتبطة بحقيقة الوجود .
و من الهو و اللعب و ضياع الأوقات ، إلى ضياع الهوية بتقليد الغرب في اللباس و الكلام و الحركات ، و حتى في الأفكار ، فهل يبتغون عندهم العزة ؟!! ...
لا الغرب يبغي عزنا كلا و لا = شرق التحلل إنه كالحية
الكل يبغي ذلنا و هواننا = من غير ربي منقذ من شدة
أيها المسلمون ، إن عزتكم لن تكون إلا بالإسلام ، و باتباع شرع الله ، قال عمر – رضي الله عنه - : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به ، أذلنا الله .

و أما الغناء و الطرب فشر قد استطار و انتشر في بلاد المسلمين ، و لا يخفى على أحد ما له من دور خطير في الميوعة و الركون إلى الأرض ، و دنو الهمم و الانحلال و انتشار الرذيلة .
يا عصبة ما ضر أمة أحمد = و سعى إلى إفسادها إلا هي
طار و مزمار و نغمة شادن = أرأيت قط عبادة بملاهي !!
لابد من الحديث أيضا عن ميوعة التدين عند الشباب المسلم اليوم ، فهم يريدون التدين و لكن بطريقة عصرية و سهلة ، و دون تضحيات .
هي في طبيعتها رقيقة = ربى كأزهار الحديقة
تهوى التدين شرط = أن تبقى منعمة رقيقة

أيها الشباب المسلم ، لقد ضحى الصحابة – رضي الله عنهم – و المسلمون الأول تضحيات جسام في سبيل اعتناقهم هذا الدين و نشره ، أفلا تضحون أنتم بشيئ زهيد من هذه التضحيات ؟ بالتزام النساء مثلا بالحجاب الشرعي الصحيح البعيد عن مظاهر الزينة ، فما هذه الجلابيب الضيقة ، و ما هذه الألوان الملفتة ، و ما هذه المساحيق التي على الوجه ، و ما هذه الأظافر الطويلة ، ألا يتنافى هذا مع التدين الصحيح الجاد ؟! .

ثم ما هذه الموسيقى التي طرأت على النشيد الإسلامي ، و هل نحن فعلا بحاجة لاستعمالها و بهذا النطاق الواسع ؟ إن كثيرا منها يشعر بارتخاء فعلا و دعة و ركون ، و الأصل في المسلم أن يكثر من سماع القرآن ، و ألا يكثر من سماع الأناشيد ، فالقرآن هو الذي يوقظ الروح و الوجدان ، و يورث الخشية و التي تترجم في النهاية إلى عمل ، لا إلى سكون و اتخاء . يقول الإمام الغزالي : ... و إنما الوجد الصحيح وجد القلب عند سماع القرآن و الوعظ ، فحينئذ يثور من الباطن خوف من الوعيد ، و شوق من الوعد ، و ندم على التفريط .
و أما من يقرأ القرآن على اللحن ، فأنت لا تخشع لقراءته ، بل تشعر و كأنه يغني !! .

أيها الشباب المسلم ، إن الإسلام قوة و جدية و عزة .......
شباب ذللوا سبل المعالي = و ما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا = كريما طاب في الدنيا غصونا
و إن جن المساء فلا تراهم = من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليالي = و لم يسلم إلى الخصم العرينا
و لا عرفوا الأغاني مائعات = و لكن العلا صيغت لحونا
فيتحدون أخلاقا عذابا = و يأتلفون مجتمعا رزينا
فما عرف الخلاعة في بنات = و لا عرف التخنث في بنينا
كذلك أخرج الإسلام قومي = شبابا مخلصا حرا أمينا
و علمه الكرامة كيف تبنى = فيأبى أن يقيد أو يهونا . 

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More